(٢) هذا يوم مؤتة سنة تسع من الهجرة، بعثهم النبي - صلى الله عليه وسلم - لمواجهة الروم، وأمر عليهم الأمراء الثلاثة ثم اصطلح الناس على خالد فنصره الله وفتح عليه. وفيه البكاء عند المصيبة، وفيه فضل خالد سماه سيفًا من سيوف الله، وذكر ابن كثير إن يوم مؤتة لم يصب فيه إلا ثمانية أو اثنا عشر منهم الأمراء الثلاثة. (٣) المقصود إتباع شرع الله ودينه والنصر له أسباب والشعر قد يكون سببًا في النصر للبركة التي فيه، فقلت للشيخ: قول الله {وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ}؟ قال نعم بأسبابه. وسألت شيخنا عبد الرحمن البراك عن هذا فقال مثل ما قال شيخنا رحمه الله تعالى. قلت: أثر خالد هذا أخرجه أبو يعلى في مسنده (١٣/ ١٣٨) والحاكم (٣/ ٢٩٩) والطبراني في الكبير (٤/ ١٠٤) وإسناده منقطع فالله أعلم.