للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٧٥٣ - عن عبد الله بن عمر وسأله عن المحرم- قال شعبة أحسبه يقتل الذباب- فقال: أهل العراق يسألون عن الذباب وقد قتلوا ابن ابنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «هما ريحانتاي من الدنيا» (١).

[٢٣ - باب مناقب بلال بن رباح مولى أبي بكر - رضي الله عنهما -]

وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - «سمعتُ دفَّ نعليك بين يديَّ في الجنة» (٢).

٣٧٤٥ - عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: «كان عمر يقول: أبو بكر سيِّدُنا، وأعتق سيِّدنا. يعني بلالًا» (٣).

[٢٤ - باب ذكر ابن عباس - رضي الله عنهما -]

٣٧٥٦ - عن ابن عباس قال: «ضمني النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى صدره وقال: اللهم علَّمه الحكمة» (٤). وعن أبي معمر حدثنا عبد الوارث «وقال: اللهم علِّمه الكتاب». والحكمة: الإصابة في غير النبوة.


(١) المحرم يقتل الذباب، البعوض والحشرات، يقتل المؤذيات، خمس يقتلن في الحل ...
(٢) هذا فيه فضل بلال، وأنه شهد له بالجنة عليه الصلاة والسلام، وسأله عن أرجى عمل له فذكره.
(٣) فيه تواضع عمر حيث قال: أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا، وفيه جواز فلان سيدنا حيث لا فتنة، ولكن لا يواجه أنت سيدنا بل يخبر ... وفيه التواضع وأن الأفاضل هم الذين يعرفون لأهل الفضل فضلهم.
(٤) هذا فضل لابن عباس حيث دعا له النبي - صلى الله عليه وسلم - بأن يعلم الكتاب فكان أعلم الناس وأفضلهم - رضي الله عنه -، وكان بيته مناخًا للناس في الطائف ومكة والمدينة وكان أبو جمرة ترجمانًا له لكثرة الناس.