للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أنصاريًا، فغضب الأنصاري غضبًا شديدًا حتى تداعوا، وقال الأنصاري: يا للأنصار، وقال المهاجري: يا للمهاجرين. فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ما بال دعوى أهل الجاهلية؟ ثم قال: ما شأنهم؟ فأخبر بكسعة المهاجريِّ الأنصاري ... الحديث».

٣٥١٩ - عن مسروق عن عبد الله - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وعن سفيان بن زُبيد عن إبراهيم عن مسروق عن عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية» (١).

[١٠ - باب قصة إسلام أبي ذر الغفاري - رضي الله عنه -]

٣٥٢٢ - عن أبي جمرة قال: «قال لنا ابن عباس: ألا أخبركم بإسلام أبي ذر؟ قال: قلنا: بلى. قال قال أبو ذر: كنت رجلًا من غفار، فبلغنا أن رجلًا قد خرج بمكة يزعمُ أنه نبيّ، فقلت لأخي: انطلق إلى هذا الرجل، كلمه ... الحديث ... فلما أن أصبحت الغد رجعت فقلت مثل ما قلت بالأمس. فقالوا: قوموا إلى هذا الصابئ، فصُنع بي مثل ما صنع بالأمس، وأدركني العباس فأكبَّ عليَّ وقال مثل مقالته بالأمس. قال: فكان هذا أول إسلام أبي ذر - رحمه الله -» (٢).


(١) هذا من باب الوعيد.
(٢) - رضي الله عنه -.