(٢) في اللفظ الآخر «قدر له» قلت: ويأتي ٦٦٩٤. * وفي اللفظ الآخر قال: «لا تنذروا فإن القدر لا يرد من قدر الله شيئًا». * العامة ينذرون ويظنون أن النذر ينفع من القدر. (٣) في الرواية الأخرى بيّن لهم التسبيح والتكبير، فالتكبير عند العلو لأجل تعظيم الله، والتسبيح عند السفول لأجل تنزيه الله. * هذا من الصحابة كانوا يرفعون أصواتهم فدلهم النبي - صلى الله عليه وسلم - على الرفق.
قلت: احتج بهذا البيهقي وغيره على أن السنة في الذكر بعد الصلاة لا يرفع صوته، وأجاب عن حديث ابن عباس بأنه كان أولًا ثم نسخ أو للتعليم، وليس كلامه بسديد؛ فالسنة واضحة كما تقدم في رفع الصوت بالذكر عند الانقضاء من المكتوبة، وهنا أمرهم بالرفق بأنفسهم وترك الاشقاق عليهم حسب، وأيضًا الوارد خلف الصلاة خاص، وذكر يسير فلم يضر رفع الصوت به. قلت: نسخ أو للتعليم دعوى لا مستند لها.