للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أنت، فأقول: إن يكن هذا من عند الله (١) يمضه» (٢).

١٠ - باب تزويج الثيِّبات

٥٠٧٩ - عن جابر بن عبد الله، قال: «قفلنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - من غزوة، فتعجلت على بعير لي قطوف، فلحقني راكب من خلفي، فنخس بعيري بعنزة كانت معه، فانطلق بعيري كأجود ما أنت راء من الإبل، فإذا النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ما يُعجلك؟ قلت: كنت حديث عهد بعرس. قال: «أبكرًا أم ثيِّبًا؟ »، قلت: ثيبًا، قال: فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك (٣). قال: فلما ذهبنا لندخل، قال: أمهلوا حتى تدخلوا ليلًا - أي عشاء - لكي تمتشط الشعثة، وتستحد المغيبة».

٥٠٨٠ - عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -، يقول: «تزوجت، فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما تزوجت؟ فقلت: تزوجت ثيِّبًا. فقال: ما لك وللعذارى ولعابها (٤). فذكرت ذلك لعمرو بن دينار، فقال عمرو: سمعت جابر بن عبد الله يقول: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هلا جارية تلاعبها وتلاعبك».

[١١ - باب تزويج الصغار من الكبار]

٥٠٨١ - عن عراك، عن عُروة (٥) «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خطب عائشة إلى أبي بكر،


(١) كيف يستقيم هذا مع أن رؤيا الأنبياء وحي؟ كأن ذاك الوقت لم يعلم.
(٢) فأمضاه الله.
(٣) زواج الثيباب لمصلحة لا بأس، والبكر أفضل إن تيسر.
(٤) لاعب لعابًا.
(٥) ظاهره مرسل لكن عروة أخذه عن عائشة وأرسله المؤلف لأنه معلوم.
قلت: يسمونه صورته: مرسل.