للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١٢ - باب تأخير الظهر إلى العصر]

٥٤٣ - عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى بالمدينة سبعًا وثمانيًا الظهر والعصر والمغرب والعشاء، فقال أيوب: لعله في ليلة مطيرة؟ قال: عسى (١).

قال الحافظ: ... والجمع الصوري أولى والله أعلم (٢).

[١٣ - باب وقت العصر]

٥٤٤ - عن عائشة قالت: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي العصر والشمس لم تخرج من حجرتها» (٣).

٥٤٧ - عن سيار بن سلامة قال: دخلت أنا وأبي على أبي برزة الأسلمي، فقال له أبي: كيف كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي المكتوبة؟ فقال: كان يصلي الهجير - التي تدعونها الأولى - حين تدحض الشمس. ويصلي العصر


(١) هذا الحديث أشكل على بعض الناس ورواية مسلم: «من غير خوف ولا سفر ولا مطر» فقيل للمرض واحتجت به الشيعة على عدم التوقيت وهذا باطل فيفسر الحديث بشيء لا يخالف.
(٢) قرئ على الشيخ تعليقه فقال: لا شك أنه جيد، ولعلي كتبت هذا قبل اطلاعي على رواية النسائي.
قلت: رواية النسائي (١/ ٨٦) عن ابن عباس في ذكر الجمع قال: أخر الظهر وعجل العصر، وذكر مثله في العشائين، فيها إدراج، فتعليق الشيخ المثبت أصح.
(٣) يعني أن الشمس مرتفعة.