للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الحافظ: ... قوله (وإني أنا التذير العريان) (١).

[٢٨ - باب حجبت النار بالشهوات]

٦٤٨٧ - عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «حجبت النار بالشهوات، وحجبت الجنة بالمكاره» (٢).

[٢٩ - باب الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك]

٦٤٨٨ - عن عبد الله - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك» (٣).

[٣٠ - باب لينظر إلى من هو أسفل منه، ولا ينظر إلى من هو فوقه]

٦٤٩٠ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا نظر أحدكم إلى من فضل عليه في المال والخلق فلينظر إلى من هو أسفل منه ممن فضِّل عليه» (٤).


(١) أي ربما خلع ثيابه ليومي بها إلى قومه لتحذيرهم، فصار عريانًا.
(٢) المعنى: بين العبد وبين النار إتباع لذاته وشهواته.

وحجبت الجنة بالمكارة: بأفعال الطاعات الجهاد,, إلخ وجاء في رواية «حفت».
(٣) وهو من جوامع الكلم: ليس بينه وبين الجنة إلا الموت على الإيمان فهي لحظة، وليس بينه وبين النار إلا الموت على الكفر وهي لحظة.
(٤) حتى يعلم فضل الله عليه، وفي رواية أخرى «حتى لا يزدري نعمة الله عليه».
* في أعمال الخير يتأسى بالأعلى وينافس، وفي امور الدنيا ينظر إلى ما هو دونه.