للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٨٨ - باب من تكلم بالفارسية والرَّطانة

٣٠٧٠ - عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: قلت يا رسول الله ذبحنا بهيمة لنا وطحنتُ صاعًا من شعير فتعال أنت ونفر. فصاح النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: «يأهل الخندق، إن جابرًا قد صنع سُؤرًا، فحىَّ هلا بكم».

٣٠٧١ - عن أم خالد بنت خالد بن سعيد قالت: «أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع أبى وعليَّ قميص أصفر، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: سَنَهْ (١) سَنَهْ. قال عبد الله: وهى بالحبشية: حسنة. قالت: فذهبت ألعب بخاتم النبوة، فزَبَرَني أبي. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: دَعهْا. ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أبلي وأخلقي، ثم أبلي وأخلقي، ثم أبلي وأخلقي. قال عبد الله: فبقيَت حتى ذكر».

٣٠٧٢ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن الحسن بن علي أخد تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - بالفارسية: كِخْ (٢)، كِخْ، أما تعرفُ أنا لا نأكل الصدقة».


(١) * وسألت الشيخ: فيه الدعاء بطول العمر بدون قيد؟
قال: الأولى القيد على طاعة الله, وإن نوى وأطلق فالظاهر لا بأس بنيته.
فيه جواز الكلام باللغة الأجنبية للمصلحة والحاجة, مثل ما أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - زيد بن ثابت بتعلم لغة اليهود لإفهامهم والفهم عنهم.
(٢) فيه أن الصبي ينهى مما حرم الله ولا يمكن من ذلك وعلى وليه منعه, فلا يلبس الحرير, والذَّكَر لا يسبل ثوبه, والحسن مات النبي - صلى الله عليه وسلم - وسنُّه ثمان سنين, والحسين سبع - رضي الله عنهم -.