للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الحافظ: ... وأخرج فيه أيضًا عن عمر رفعه «من أحسن العربية فلا يتكلمنَّ بالفارسية فإنه يورث النفاق» الحديث وسنده واه أيضًا (١).

١٨٩ - باب الغُلول

وقول الله - عز وجل -: {وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ}

٣٠٧٣ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قام فينا النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر الغُلولَ فعظَّمه وعظَّم أمره، قال: «لا أُلفينَّ أحدكم يوم القيامة على رقبته فرس له حَمْحَمة، يقول: يا رسول الله أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئًا، قد أبلغْتُك. وعلى رقبته بعير له رُغاء يقول: يا رسول الله أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئًا، قد أبلغْتُك. وعلى رقبته صامت فيقول: يا رسول الله أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئًا، قد أبلغْتُك. أو على رقبته رقاع تخفق، فيقول: يا رسول الله أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئًا، قد أبلغْتُك» (٢) وقال أيوب عن أبي حيان «فرس له حَمحَمة».

[١٩٠ - باب القليل من الغلول]

٣٠٧٤ - عن عبد الله بن عمرو قال: «كان على ثُقل النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل يقال له كِرْكِرِة، فمات، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هو في النار فذهبوا ينظرون إليه


(١) وسئل الشيخ: عن لسان أهل الجنة وخطاب الله لهم؟ فقال الظاهر من النصوص بالعربية ... ا. هـ. كذا قال شيخنا.
(٢) هذه الآية مع الحديث فيها الحذر من الغلول, وهو الأخذ من الغنيمة قبل القسمة, وهكذا الأخذ بالباطل أو شيئًا من بيت المال.
* سؤال النبي - صلى الله عليه وسلم - الشفاعة بعد موته من الشرك الأكبر.