للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٥٢ - باب مقام النبي - صلى الله عليه وسلم - بمكة زمن الفتح]

٤٢٩٧ - عن أنس - رضي الله عنه - قال: «أقمنا (١) مع النبي - صلى الله عليه وسلم - عشرًا نقصر الصلاة».

٤٢٩٨ - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: «أقام النبي - صلى الله عليه وسلم - بمكة تسعة عشر يومًا يصلي ركعتين» (٢).

٤٢٩٩ - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: «أقمنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر تسع عشرة نقصُر الصلاة. وقال ابن عباس: ونحن نقصر ما بيننا وبين تسع عشرة، فإذا زدنا أتممنا» (٣).

٥٣ - باب

٤٣٠٠ - وقال الليث حدثني يونس عن ابن شهاب «أخبرني عبد الله بن ثعلبة بن صُغير، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - قد مسح وجهه عام الفتح».

٤٣٠٢ - عن عمرو بن سلمة قال: «قال لي أبو قلابة ألا نلقاه فنسأله؟ قال: فلقيته فسألته فقال: كنا بما ممرِّ الناس، وكان يمرُّ بنا الركبان فنسألهم: ما للناس، ما للناس؟ ما هذا الرجل؟ فيقولون: يزعم أن الله أرسله، أوحى إليه، أو أوحى الله بكذا، فكنت أحفظ ذاك الكلام فكأنما يقرُّ في صدري، وكانت العرب تلوَّم بإسلامهم الفتح فيقولون اتركوه وقومه، فإنه إن ظهر


(١) هذا في حجة الوداع، فهو وهم من المؤلف - رحمه الله -.
(٢) مشغول بالحرب وتأسيس قواعد الإسلام لم يجمع إقامة؛ فالمسافر ما لم يجمع إقامة يقصر ولو مضى سنون، لكن يصلي مع الجماعة إن وجدت.
* قول شيخ الإسلام في مدة السفر قول قوي، والأربعة أيام أحوط.
(٣) اجتهاد منه - رضي الله عنه -.