للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جاءنا بالبينات والهدى فأجبنا وآمنا واتبعنا، فيقال له: نم صالحًا، فقد علمنا إن كنت لموقنًا. وأما المنافق - أو المرتاب - (لا أدري أيتهما قالت أسماء) فيقول: لا أدري، سمعت الناس يقولون شيئًا فقلته».

[١٤ - باب الذكر في الكسوف، رواه ابن عباس - رضي الله عنهما -]

١٠٥٩ - عن أبي موسى قال: «خسفت الشمس، فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - فزعًا يخشى أن تكون الساعة (١)،

فأتى المسجد فصلى بأطول قيام وركوع وسجود رأيته قط يفعله وقال: هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد ولا لحياته، ولكن يخوف الله بها عباده، فإذا رأيتم شيئًا من ذلك فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره».

قال الحافظ: ... ويجاب عن هذا باحتمال أن تكون قصة الكسوف وقعت قبل إعلام النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذه العلامات (٢).


(١) قبل أن يعرف أشراط الساعة.

* فيه شرعية الفزع عند رؤية الكسوف.
* من كان في البرية أو في بيته مريضًا أو النساء يصلون وحدانًا.
(٢) ولعله خشي الساعة قبل أن يعلم بإماراتها.