للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الحافظ: ... ومنها حديث ابن عباس مرفوعًا «نزل الحجر الأسود من الجنة (١) وهو أشد بياضًا من اللبن.

[٥١ - باب إغلاق البيت، ويصلي في أي نواحي البيت شاء.]

١٥٩٨ - عن سالم عن أبيه قال: «دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - البيت هو وأسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة فأغلقوا عليهم، فلما فتحوا كنت أول من ولج، بلالا فسألته: هل صلي فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: نعم، بين العمودين اليمانيين» (٢).

[٥٣ - باب من لم يدخل الكعبة]

١٦٠٠ - عن عبد الله بن أبي أوفي قال: «اعتمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فطاف بالبيت، وصلي خلف المقام ركعتين ومعه من يستره (٣) من الناس، فقال له


(١) * بعد هدم الكعبة يطاف علي محلها.
ثبت أن الحجر نزل من الجنة رواه الترمذي، ولا بأس به، وسودته خطايا بني آدم. وقي رواية: خطايا أهل الشرك.
* استلامه في نسك؟ بعد طواف القدوم ... لحديث جابر، قلت: في غير نسك؟ قال: ما بلغني. وكيفية الإشارة للحجر؟ باليد اليمني (ومثلها الشيخ).
(٢) استحباب الصلاة في الكعبة إذا دخلها، واستحباب دخلوها إذا تيسر، والحجر من الكعبة، كما قال لعائشة، وإن دخل الكعبة يكبر في نواحي البيت، ويدعو.
(٣) خوفًا عليه؛ لأنه في عمرة القضية.