كتاب الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري

١٨ - كتاب تقصير الصلاة - ٥ - باب يقصر إذا خرج من موضعه - ج: 1 - ص: 320

[٥ - باب يقصر إذا خرج من موضعه]

وخرج علي - رضي الله عنه - فقصر وهو يرى البيوت، فلما رجع قيل له: هذه الكوفة، قال: لا، حتى ندخلها.

١٠٨٩ - عن أنس - رضي الله عنه - قال: «صليت الظهر مع النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة أربعًا وبذي الحليفة ركعتين» (١).

٦ - باب يصلي المغرب ثلاثًا في السفر

١٠٩١ - عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: «رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أعجله السير في السفر يؤخر المغرب حتى يجمع بينها وبين العشاء» (٢).

---

(١) يقصر إذا غادر البلد، كما فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديث أنس (١٠٨٩) وهكذا الرجوع على ما جاء في حديث علي.
* المطارات إذا انفصلت فالرجل له حكم المسافر.
(٢) إذا جد به السير جمع، وإن كان نازلًا مسافرًا إن كان لحاجة جمع وإلا ترك، فهو الأفضل.
* قلت هذه بعض آداب وأحكام السفر.
١ - طلب الصحبة في السفر لحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «الراكب شيطان والراكبان شيطانان والثلاثة ركب» [إسناده حسن أخرجه مالك وأحمد وأهل السنن].
٢ - التأمير في السفر لحديث أبي هريرة وأبي سعيد (إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم) أخرجه أبو داود بسند جيد وفي حديث علي - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث جيشًا وأمر عليهم رجلًا وأمرهم أن يسمعوا له ويطيعوا. أخرجه البخاري وغيره. =