للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الصلاة فلا يبصق أمامه، فإنما يناجي الله ما دام في مصلاه، ولا عن يمينه فإن عن يمينه ملكا. وليبصق عن يساره أو تحت قدمه فيدفنها» (١).

قال الحافظ: ... وكذا إذا خالط البزاق الدم (٢).

[٤٠ - باب عظة الإمام الناس في إتمام الصلاة وذكر القبلة]

٤١٩ - عن أنس بن مالك قال: صلى لنا النبي - صلى الله عليه وسلم - صلاة، ثم رقي المنبر فقال في الصلاة وفي الركوع: «إني لأراكم من ورائي كما أراكم» (٣).

[٤١ - باب هل يقال مسجد بني فلان؟]

٤٢٠ - عن عبد الله بن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سابق بين الخيل التي أضمرت من الحفياء، وأمدها ثنية الوداع. وسابق بين الخيل التي لم تضمر من الثنية إلى مسجد بني زريق، وأن عبد الله بن عمر كان فيمن سابق بها (٤).


(١) إن كان تحته شيء مبسوط قال الشيخ يبصق (تجاه المنديل) ولا يبصق كما تقدم.
(٢) ليس بجيد والصواب أن النخامة طاهرة مطلقًا.
(٣) في هذين الحديثين بيان أن الله خص نبيه بمنزلة عظيمة وهو أن يرى من خلفه كما يرى من أمامه في الصلاة، وفي هذا حث للمحافظة على الخشوع والطمأنينة، وفيه شاهد لعظة الإمام.
(٤) المضمرة: هي التي جيئت للسباق ويعمل معها شيء فتصير خفيفة.
فيه فوائد:
١ - المسابقة بين الخيل حتى يعرف جيدها من رديئها.
٢ - كل هذا داخل في قوله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ}.
٣ - لا بأس أن يقال مسجد بني فلان وذلك حتى يعرف.
* المسابقة بين الخيل سنة ولو كان المقصد أخذ الجعل.