للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[٨٩ - كتاب الإكراه]

قول الله تعالى: {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ ... الآية} [النحل: ١٠٦]

وقال الحسن: التقية (١) إلى يوم القيامة. وقال ابن عباس فيمن يُكرهه اللصوص فيطلِّق ليس بشيء (٢).

[١ - باب من اختار الضرب والقتل والهوان على الكفر]

٦٩٤٢ - عن سعيد بن زيد قال: لقد رأيتني وإن عمر موثقي على الإسلام. ولو انقضَّ أُحدُ مما فعلتم بعثمان كان محقوقًا أن ينقضَّ» (٣).

٦٩٤٣ - عن خباب بن الأرت قال: شكونا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة فقلنا: ألا تستنصر لنا ألا تدعو لنا؟ فقال: قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيُحفر له في الأرض فيجعل فيها، فيجاء


(١) يقال تقاة وتقيّة.
(٢) هذا من الفقه فإن الله عذره بالكفر (إلا من أُكره ... ) لكن لابد من اطمئنان القلب بالإيمان، وهكذا لو أكره على الطلاق أو العتق، وفي هذا ما يروي عن عمر من المرأة مع زوجها قالت أما أن تطلق وإلا قطعته (أي الحبل) فلم يعتد به عمر - رضي الله عنه -.
(٣) يعني لو انقض جبل أحد من شدة ما فعلوا بعثمان وقتله.
* ظاهرة أن عمر كان يعذب سعيد بن زيد قبل إسلام عمر ولكن سعيدًا ظل صابرًا ثابتًا.
* المقصود التعزية والتسلية حتى يتأسوا.