للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= أو رفعه أو رفع بلاء ونحو ذلك.

* قال النووي في شرح مسلم «والصحيح المشهور أنه إذا نزلت نازلة كعدو وقحط ووباء وعطش وضرر ظاهر بالمسلمين ونحو ذلك، قنتوا في جميع الصلوات المكتوبات».
١ - دليل المشروعية:
عن أنس - رضي الله عنه - بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - سبعين رجلًا لحاجة يقال لهم القراء فعرض لهم حيان من بني سليم: رعل وذكوان .. فقتلوهم فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - شهرًا في صلاة الغداة وذلك بدء القنوت وما كنا نقنت» [متفق عليه والحديث فيه قصة معروفة.
وعن انس وأبي هريرة - رضي الله عنهم - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قنت بعد الركعة في صلاته شهرًا «اللهم أنج الوليد ابن الوليد، اللهم نج سلمة بن هشام، اللهم انج عياش ابن أبي ربيعة. اللهم انج المستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف» [متفق عليه].
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أراد أن يدعو على أحد، أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع ... الحديث» [أخرجه البخاري].
وقنت الصحابة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - , فقد قنت أبو بكر في محاربة الصحابة لمسيلمة, وعند محاربة أهل الكتاب وكذلك قنوت عمر, وقنوت علي عند محاربته لمعاوية وأهل الشام. =