للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٧٢١٨ - عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: قيل لعمر ألا تستخلف؟

قال: إن أستخلف فقد استخلف من هو خير مني أبو بكر، وإن أترك فقد ترك من هو خير مني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأثنوا عليه فقال. راغب وراهب، وددت أني نجوت منها كفافًا لا لي ولا علي، لا أتحملها حيًا وميتًا» (١).

٧٢٢٠ - عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال: أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - امرأة فكلمته في شئ، فأمرها أن ترجع إليه، قالت: يا رسول الله أرأيت إن جئت ولم أجدك - كأنها تريد الموت - قال: «إن لم تجديني فأتي أبا بكر» (٢).

قال الحافظ: ..... هذه المجلية قد عرفناها فما المخزية، قال: ننزع منكم الحلقة والكراع ونغنم ما أصبنا منكم، وتردون علينا ما أصبتم منا وتردون لنا قتلانا، ويكون قتلاكم (٣) في النار.

٧٢٢٢، ٧٢٢٣ - عن جابر بن سمرة قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «يكون اثنا عشر أميرًا - فقال كلمة لم أسمعها - فقال أبي: إنه قال كلهم من قريش» (٤).


(١) هذا من ورعه - رضي الله عنه -. وقد عهد عهدًا مشتركًا بين الستة، وما عمل الصديق من التعيين أفضل لقطع النزاع.
(٢) من أدلة تقديم أبي بكر في الخلافة.
(٣) لأنهم تابعوا طليحة الأسدي وارتدوا فشدد عليهم الصديق - رضي الله عنه -.
(٤) وكله وقع وفي رواية تجتمع عليكم الأمة وهم: الأربعة الخلفاء ومعاوية وابنه وعبد الملك وأبناؤه الأربعة وعمر بن عبد العزيز فهؤلاء الاثنا عشر.
* الحسن خلافته يسيره وتابعة لأبيه، وابن الزبير لم يجتمع عليه الناس.