للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد».

٣٣٧٠ - عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: «لقيني كعب بن عجرة فقال ألا أهدي لك هدية سمعتها من النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ فقلت: بلى فأهدها لي، فقال: سألنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلنا: يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت، فإن الله قد علمنا كيف نسلم. قال: قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، الله بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد» (١).


(١) * الصلاة مع التبريك لا تفصل واحدة عن الأخرى، فإذا صلى في التشهد الأول برك، فالصلاة لوحدها لا أصل لها.
* الأقرب أن الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - فرض، وقيل: واجبة وقيل: مستحبة، الأقوال ثلاثة والرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: قولوا، والأصل الوجوب هذا في التشهد الأخير وفي الأول مستحب.

* هذا من أنواع الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وسرد الشيخ الباقي.
* قلت له: أبو العباس ما أنكر هذه الرواية؟
قال: غلط من أبي العباس - رحمه الله - وهذا يدل على أن الإنسان مهما بلغ من العلم قد يخفي عليه بعض العلم.
* قلت: انظر كلام أبي العباس (٣٣/ ٤٥٦ - ٤٥٧) وقوله: لم يبلغني إلى الساعة حديث مسند ثابت كما صليت على إبراهيم كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم.
هذا أكمل الروايات.