للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٥٨٩ - «وليأتين على أحدكم زمان لأن يراني أحبُّ إليه من أن يكون له مثل أهله وماله» (١).

٣٥٩١ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: صبحت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاث سنين لم أكن في سنيَّ أحرص على أن أعي الحديث مني فيهن، سمعته يقول -وقال هكذا بيده-: «بين يدي الساعة تقاتلون قومًا نعالهم الشَّعر، وهو هذا البارز» (٢). وقال سفيان مرَّة: وهم أهل البارز.

٣٥٩٢ - عن عمرو بن تغلب قال: «سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: بين يدي الساعة تقاتلون قومًا ينتعلون الشعر، وتقاتلون قومًا كأن وجوههم المجانُّ المطرقة» (٣).

٣٥٩٣ - عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: «سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: تقاتلكم اليهود، فتُسلَّطون عليهم، حتى يقول الحجر: يا مسلم، هذا يهودي ورائي فاقتله» (٤).

٣٥٩٥ - عن عدي بن حاتم قال «بينا أنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أتاه رجل فشكا


(١) لشدة الفتن؛ لأجل أن يسأله عن المخرج ويتبصر.
(٢) كل هذا من أمم خوز وكرمان من مطلع الفتن.
(٣) النعال التي فيها شعر فيها شيء؟ لا, العمدة في الحديث على كفرهم وضلالهم, لكن قد لا يتشبه بهم, فأقل أحوالها الكراهية.
(٤) وهذا يقع في أخر الزمان في زمن عيسى.
هل علم عمر أنه يقتل؟ لا أعلم شيئًا صحيحًا, وفيه حديث (أثبت أحد فإنما عليك نبي أو صديق وشهيد) وليس بصريح.