للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نفسي بيده ما حال الحول ومن الثمانية وأربعين عينٌ تطرف» (١).

٣٨٤٦ - عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «كان يوم بُعاث يومًا قدَّمه الله لرسوله - صلى الله عليه وسلم -، فقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد افترق ملأهم، وقُتلت سرواتهم وجُرِّحوا، قدَّمه الله لرسوله - صلى الله عليه وسلم - في دخولهم في الإسلام» (٢).

٣٨٤٧ - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: «ليس السعي ببطن الوادي بين الصفا والمروة سُنَّة (٣)، إنما كان أهل الجاهلية يسعونها ويقولون: لا نُجيز البطحاء إلا شدًا».

٣٨٤٩ - عن عمرو بن ميمون قال: «رأيت في الجاهلية قردة اجتمع عليها قِردة قد زنت فرجموها، فرجمتها معهم» (٤).

٣٨٥٠ - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: «خلال من خلال الجاهلية: الطعن في الأنساب، والنِّياحة- ونسي الثالثة- قال سفيان: ويقولون إنها الاستسقاء بالأنواء» (٥).


(١) واللوث العداوة، أو بشهادة نساء، والقرائن.
* القسامة أقرها الإسلام لما فيها من المصالح العظيمة، وهي أن يقتل إنسان ويشتبه في قاتله فلأولياء المقتول أن يحلفوا خمسين يمينًا، ومثل ذلك يحلف المتهمون خمسين يمينًا أنهم ما فعلوا وقد قضى بها النبي - صلى الله عليه وسلم - في خيبر.
(٢) هذا من رحمة الله إرهاصًا وتسهيلًا وتيسيرًا.
(٣) هذا رأيه، والأقرب أنه سنة، وهذا خفي عليه.
(٤) ابتسم شيخنا وقال: الله المستعان.
(٥) التسمية بحجر إسماعيل؟ لا أعلم لها أصلًا.