(٢) ليتحقق منه فيقتله، وابن مسعود قدّم رأسه للنبي - صلى الله عليه وسلم - ليعلم أنه قتل. * وسئل عن تقديم الرؤوس بعد احتزازها؟ فقال: لا بأس. (٣) تحتمل تحريفًا وأما النداء فبعيد، ولعل ابن مسعود لم يعرب للفرحة. قلت: روى أحمد (١/ ٤٤٤) وغيره من طريق أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن أبيه - وفيه قول النبي - صلى الله عليه وسلم - «الحمد لله الذي أخزاك يا عدو الله، هذا كان فرعون هذه الأمة» يعني أبا جهل، وإسناده ثابت لا بأس به أبو عبيدة عن أبيه يجري مجرى المسند عندهم، كما قال يعقوب بن شيبة: إنما استجاز أصحابنا أن يدخلوا حديث أبي عبيدة عن أبيه في المسند لأنه لم يأت بحديث منكر، وقال ابن المديني في حديث عن أبي عبيدة عن أبيه: حديث ثابت (انظر علل ابن رجب).