للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وطائفة وُجاهَ العدوِّ، فصلى بالتي معه ركعة ثم ثبت قائمًا وأتموا لأنفسهم، ثم انصرفوا فصفُّوا وُجاه العدوِّ وجاءت الطائفة الأخرى فصلى بهم الركعة التي بقيت من صلاته، ثم ثبت جالسًا وأتموا لأنفسهم، ثم سلم بهم» (١).

٤١٣١ - ... حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن شعبة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن صالح بن خوات عن سهل بن أبي حثمة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله (٢).

٤١٣٣ - عن عبد الله بن عمر عن أبيه «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلَّى بإحدى الطائفتين، والطائفة الأخرى مواجهة العدو، ثم انصرفوا فقاموا في مقام أصحابهم، فجاء أولئك فصلى بهم ركعة ثم سلّم عليهم، ثم قام هؤلاء فقضوا ركعتهم وقام هؤلاء فقضوا ركعتهم» (٣).

٤١٣٥ - عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: «أنه غزا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قِبل نجد، فلما قفل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قفل معه، فأدركتهم القائلة في واد كثير العضاة، فنزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتفرَّق الناس في العضاة يستظلون بالشجر، ونزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تحت سَمُرة فعلَّق بها سيفه. قال جابر: فنمنا نومة فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعونا، فجئناه، فإذا عنده أعرابي جالس، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن هذا اخترط سيفي وأنا نائم فاستيقظت وهو في


(١) وهذه إحدى [صفات] صلاة الخوف، وقد صلى بهم أنواع وهي ستة أو سبعة.
(٢) رفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(٣) وهذا نوع آخر.