للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤٤٣٩ - عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا اشْتَكَى نَفَثَ عَلَى نَفْسِهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ، وَمَسَحَ عَنْهُ بِيَدِهِ. فَلَمَّا اشْتَكَى وَجَعَهُ الَّذِى تُوُفِّيَ فِيهِ طَفِفتُ أَنْفِثُ عَلَى نَفْسِهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ الَّتِي كَانَ يَنْفِثُ وَأَمْسَحُ بِيَدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَنْهُ» (١).

٤٤٤١ - عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي مَرَضِهِ الَّذِي لَمْ يَقُمْ مِنْهُ: لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ والنصارى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ. قَالَتْ عَائِشَةُ: لَوْلاَ ذَلِكَ لأُبْرِزَ قَبْر، خَشِىَ أَنْ يُتَّخَذَ مَسْجِدًا» (٢).

٤٤٤٦ - عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «مَاتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَإِنَّهُ لَبَيْنَ حَاقِنَتِي وَذَاقِنَتِي، فَلاَ أَكْرَهُ شِدَّةَ الْمَوْتِ لأَحَدٍ أَبَدًا بَعْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -» (٣).


= وذكر أثر عائشة، وقال: أخرج أحمد وابن سعد وأبو يعلى والطبراني والحاكم والبيهقي عن ابن مسعود، أنه قال: "لأن أحلف تسعة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل قتلًا أحب إلى من أن أحلف واحدة وذلك بأن الله اتخذه نبيًا وجعله شهيدًا".
وهذا الأثر صححه أحمد شاكر في حاشيته على المسند (٥/ ٢٢٠) وانظر مسند أبي يعلى (٩/ ١٣٢).
(١) كان يقرأ "قل هو الله أحد" والمعوذتين عند الشكوى وعند النوم ويمسح، وينفث عند الشكوى خاصة.
قلت: هو ثابت فيهما بلا شك، ثم رجع إليه الشيخ بعد المراجعة.
(٢) اتخاذ القبور مساجد وسيلة للشرك.
(٣) لأنه كفارة للسيئات ورفعة للدرجات.
* استحسن الشيخ هذا البحث وأخذ صورة منه. ١٣/ ٦/ ١٤١٢ هـ.