للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٥٤١٤ - عن سعيد المقبُري عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه مرَّ بقوم بين أيديهم شاة مصلية، فدعوه، فأبى أن يأكل قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الدنيا ولم يشبع من خبز الشعير» (١).

٥٤١٥ - عن قتادة عن أنس بن مالك قال «ما أكل النبي - صلى الله عليه وسلم - على خوان، ولا في سُكرُّجة، ولا خبز له مرقق. فقلت لقتادة: علام يأكلون؟ قال: على السُّفر» (٢).

٥٤١٦ - عن عائشة - رضي الله عنها - قالت «ما شبع آل محمد - صلى الله عليه وسلم - منذ قدم المدينة من طعام البر ثلاث ليال تباعًا حتى قُبض» (٣).


(١) أبو هريرة لعله تأول، وإجابة الدعوة واجبة في كل دعوة.
(٢) المطروحة في الأرض.
(٣) اللهم صلّ عليه، الله صلّ عليه.
* لعل الادخار لسنة ينفد مع كثرة النفقة والضيوف والعطاء.
* المنكر كونه يصنع الطعام ويدعو الناس وأما اجتماع المعزين للتخفيف عن الميت فخفف فيه شيخنا. قلت: حديث جرير: «كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام من النياحة» أعله الإمام أحمد كما في مسائل الإمام أحمد لأبي داود ط. رشيد رضا، حيث قال: زعموا أن هُشيمًا سمعه من شريك، وقال: لا أرى لهذا الحديث أصلًا أ. هـ-وظاهر حديث عائشة الاجتماع اليسير.
* مجيء الضيوف للعزاء يذبح لهم ويغديهم هذا حق الضيوف.