للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد (١)، وهو على كل شيء قدير في يوم (٢) مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء إلا رجل عمل أكثر منه» (٣).

٦٤٠٤ - عن عمرو بن ميمون قال «من قال عشرًا كان كمن أعتق رقبة من ولد اسماعيل» .... ورواه أبو محمد الحضرمي عن أبي أيوب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان كمن أعتق رقبة من ولد إسماعيل، قال أبو عبد الله: والصحيح


(١) زاد الترمذى «يحيى ويميت» وزاد بعضهم «بيده الخير»، الأفضل يقال هذا مرة وهذا مرة مع الزيادات والأمر واسع. قلت: أما زبادة «يحى ويميت» فقد أخرجها الترمذي عن إسحاق بن موسى عن معن بن عيسى القزاز عن مالك به، ومعن أثبت وأتقن أصحاب مالك وإن لم يكن أشهرهم رواية عنه.
(٢) في الصباح في الظهر في المساء وحتى في الليل؛ لأنه قوله في يوم لا مفهوم له.
(٣) في رواية «مما جاء به».