(٢) تمسك بها من أفتى بكفرهم. قلت: روى محمد بن نصر المرزوي في تعظيم قدر الصلاة ص ٥٤٣ من طريق قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال: كنت عند علي حين فرغ من قتال أهل النهروان فقيل له أمشركون هم؟ ! قال: من الشرك فروا. فقيل: منافقون؟ قال: المنافقون لا يذكرون الله إلا قليلاً، قيل فما هم؟ قال: قوم بغوا علينا فقاتلناهم. إسناده صحيح وذكر طرقًا. ونقل شيخ الإسلام في منهاج السنة النبوية (٥/ ٢٤١) اتفاق الصحابة على أنهم لم يكونوا مرتدين عن الإسلام ببدعتهم هذه، وأحضرت نسخة الكتاب لشيخنا ابن باز وقرأنا عليه كلام شيخ الإسلام هذا يوم ٢٥/ ٧/ ١٤١٦ هـ-فقال ما نصه: غلط، كم له من أغلاط رحمه الله، والصواب كفرهم "يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ئم لا يعودون إليه" وقال: لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد وإرم" قلت: أخرج مسلم أحاديث الخوارج، ذكرهم وقتالهم =