فائدة: وحضرنا مجلسًا بمنزل شيخنا الفاضل عبد العزيز الراجحي يوم الخميس ليلة الجمعة ٤/ ٥/١٤١٣ هـ-وحضر شيخنا العلامة ابن باز - رحمه الله - وشيخنا عبد العزيز الداود وشيخنا صالح الفوزان وشيخنا عبد الله بن قعود وحضر الشيخ عبد الرحمن البراك والشيخ صالح الأطرم وشيخنا عبد الله بن جبرين والشيخ عبد الرحمن الفريان - رحمه الله - والشيخ صالح السدلان، وحضر خلق من المشايخ والدعاة وطلبة العلم، وسئل الشيخ عن الموعظة عند القبور والخطبة هناك. فلم ير بها بأسًا، فقيل له من المشايخ: ولو أكثر والتزم وأصبح عادة؟ فقال: لا بأس، الناس يحتاجون إلى التذكير فروجع في ذلك، وقيل له: هذا توسع ويفضى إلى .... قال: الأمر ليس توقيفيًا، واحتج عليهم بحديث علي هذا، فقال له الشيخ عبد الله بن قعود: لا بأس نقف مع النصوص لكن الإكثار والاستمرار؟ فقال مثل ما تقدم: ليس في هذا توقيف.:
وسألته في هذا المجلس العامر عن الحلف بغير الله ألا يكون في بعض الأحيان شركًا أكبر؟ فقال: بلى إن عظم المحلوف به كتعظيم الله، كفر. وسئل عن حديث: «أخوف ما أخاف على أمتي الشرك الأصغر» فقال: لا بأس به، راجعت إسناده (قلت: هو عند أبي عبيد القاسم بن سلام في كتاب الإيمان ورواه أحمد) وسئل عن كلام الألباني في زكاة العروض وأنه لا يرى الوجوب [انظر تمام المنة (ص ٣٦٣)] فقال: ينبغي أن يعلم أن الشيخ ناصر محدث، ولم يكن له شيوخ يقرأ عليهم، إنما يقرأ من الكتب وزكاة العروض حكى بعضهم الإجماع على وجوبها، وفيها حديثان يشد أحدهما الآخر.