وأخرج أبو يعلي (١٣/ ٨٠، ٨٨) من طريقين: حدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا ابن أبي فديك ح وحدثنا أبو خيثمة، حدثنا إسحاق ين سليمان الرازي كلاهما عن ابن أبي ذئب به. ورواه الطحاوي في شرح مشكل الآثار (ح ٥٦٠٣) حدثنا الربيع المرادي، حدثنا أسد بن موسي، حدثنا ابن أبي ذئب. ورواه البيهقي في سننه (٥/ ٢٢٨) من طريق الطيالسي.
ورواه الطبراني (٢٤/ ٣٣) وعلي بن الجعد في مسنده (٢/ ٩٨٦) من طرق عن ابن أبي ذئب به. وهذا أسانيد صحيحة إلى ابن أبي ذئب وهو محمد بن عبد الرحمن ابن المغيرة القرشي العامري الفقيه، ثقة فاضل من رجال الجماعة. وصالح مولي التوأمة: هو ابن نبهان، والتوأمة بنت أمية بن خلف المديني، اختلط باخرة، قال مالك: ليس بثقة، وقال أحمد لما بلغه ذلك: كان مالك أدركه وقد اختلط فمن سمع منه قديماَ فذاك، وقد روي عنه أكابر أهل المدينة، وهو صالح الحديث ما أعلم به بأسًا، وقال ابن معين: إنما أدركه مالك بعد أن كبر وخوف. لكن ابن أبي ذئب سمع منه قبل أن يخرف، وقال الجوزجاني: تغير أخيرًا، فحديث ابن أبي روي عنه القدماء مثل ابن أبي ذئب، وابن جريج، وزياد بن سعد ... » اه-من التهذيب. قلت: والراوي عنه هنا ابن أبي ذئب فالإسناد جيد، ورواه البزار =