للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمعته بالسوق يحلف: والذي اصطفى موسى على البشر، قلت: أي خبيث، على محمد - صلى الله عليه وسلم -؟ فأخذتني غضبة ضربت وجهه. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لا تخيروا بين الأنبياء، فإن الناس يصعقون يوم القيامة فأكون أول من تنشق عنه الأرض (١)، فإذا أنا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش، فلا أدري أكان فيمن صعق، أم حوسب بصعقة الأولى» (٢).

٢٤١٣ - عن أنس - رضي الله عنه - «أن يهوديًا رضً رأس جارية بين حجرين.

قيل: من فعل هذا بك، أفلان أفلان؟ حتى سمى اليهودي فأومأت برأسها، فأخذ اليهودي فاعترف، فأمر به النبي - صلى الله عليه وسلم - فرضَ رأسه بين حجرين» (٣).


(١) لعله قال هذا وهذا، وهذه صعقة التجلي.
(٢) هذه منقبة لموسى وإلا هو أفضل من موسى.
* لعلها وهم من بعض الرواة.
(٣) أخذ اليهودي بالدعوى فصار متهًا فلما أقرّ اقتص منه النبي - صلى الله عليه وسلم -.

إذا أحرق يحرق؟ لا بل يقتل بالسيف.
وفي الحديث:
- لؤم اليهود وشرهم.
- انتصافه للجارية.
- العمل بالإشارة عند الحاجة.
- أن قتل الغيلة لا رجوع فيها للأولياء؛ لأنه خديعة، سدًا التعدي.
- وفيه القصاص بالمثل إذا رض رض، وإذا خنق يخنق.