للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الحافظ: ... في رواية إبراهيم بن سعد «فإن الناس يصعقون يوم القيامة فأصعق معهم، فأكون أول من يفيق» (١) (٢).


(١) روحه ورد الله عليه بصره فكان بعد ذلك يأتي الناس في خفية.
أخرجه أحمد في مسنده (٢/ ٥٣٣): حدثنا أمية بن خالد ويونس قالا: ثنا حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكره. ورواه الطبري في تاريخ الأمم والملوك (١/ ٤٣٤): حدثنا أبو كريب، حدثنا مصعب بن المقدام عن حماد به.

ورواه الحاكم في المستدرك (٢/ ٥٧٨) من طريق حماد به.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم.
أمية بن خالد أخو هدبة بن خالد صدوق من رجال مسلم، وحماد مشهور ثقة عابد تغير حفظه بأخره، وروى له مسلم والأربعة، وعمار بن أبي عمار صدوق ربما أخطأ، روى له مسلم والأربعة، وأبو كريب محمد بن العلاء ثقة حافظ من رجال الجماعة، ومصعب بن المقدام صدوق له أوهام، روى له مسلم وغيره.
وقوله: «عيانًا» قال في القاموس: ولقيته عيانًا: أي معاينة لم يشك في رؤيته إياه، والله أعلم.
صرح به يوم القيامة.
(٢) أول ما تنشق عنه الأرض محمد - صلى الله عليه وسلم - وهذه صعقة خاصة الظاهر أنها عند مجيء الله لفصل القضاء، هذا ما يغلب على ظني فهذا إفاقة في الحياة غير نفخة القيام من القبر.