للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد. وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها» (١).

٣٤٧٦ - عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: «سمعت رجلًا قرأ آية وسمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ خلافها، فجئت به النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته، فعرفت في وجهه الكراهية، وقال: كلاكما محسن، ولا تختلفوا، فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا» (٢).

٣٤٧٧ - عن عبد الله قال: «كأني أنظر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يحكي نبيًا من الأنبياء ضربه قومه فأدموه، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول: اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون» (٣).

٣٤٧٨ - عن أبي سعيد - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - «أن رجلًا كان قبلكم رَغَسه الله مالًا، فقال لبنيه لما حُضر: أي أب كنت لكم؟ قالوا: خير أب.


(١) ساقه لأجل أخبار الماضين.
(٢) وفيه الحذر من أسباب الخلاف
* رئيس الهيئة سلطان لا يستر بل يؤاخذ؛ وعموم الناس يسترون؛ فرئيس الهيئة سلطان مثل الأمير هذا هو الأقرب.
(٣) هذا يدل على ابتلاء الأنبياء وصبرهم العظيم .. وهذا الدعاء يتضمن طلب الهداية لهم؛ لأن المغفرة تابعة للهداية. فقوله: (اللهم اغفر لهم) مستلزم الهداية.