للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يتحدثون أحاديث ليست في كتاب الله، ولا تُؤثر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأولئك جُهّالكم، فإياكم والأماني التي تُضل أهلها، فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إن هذا الأمر في قريش، لا يُعاديهم أحد إلا كبَّه الله على وجهه، ما أقاموا الدين» (١).

٣٥٠١ - عن ابن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان» (٢).

٣٥٠٢ - عن جُبير بن مُطعم قال: «مشيت أنا وعثمان بن عفان فقال: يا رسول الله أعطيت بني المطلب وتركتنا، وإنما نحن وهم منك بمنزلة واحدة. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد» (٣).

٣٥٠٤ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «قريش والأنصار وجُهينة وأسلم وأشجع وغفار مواليَّ، ليس لهم مولى دون الله ورسوله» (٤).

٣٥٠٥ - عن عروة بن الزبير قال: «كان عبد الله بن الزبير أحب البشر إلى


(١) وهذا شرط يقيّد بإقامة الدين, فإذا لم يقيموا يسمع غيرهم ويطاع, واسمعوا وأطيعوا (وإن تأمر عليكم عبد) عند الاختيار يسمع لقريش, وعند غير الاختيار يسمع لمن تولى.
(٢) خبر بمعنى الأمر.
(٣) لأن بني المطلب ناصروا بني هاشم في الجاهلية والإسلام دون بني نوفل وبني عبد شمس.
(٤) لإيمانهم {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ} [يونس: ٦٢] , وكل من آمن بالله واتقاه كان من أولياء الله. وفي نسخة (ومزينة).