وقال ابن حزم في المحلى (٧/ ٣٦٠) وروى في الأعضب أثر أنه لا يجزئ ولا يصح لأنه من طريق جُري بن كليب وليس مشهورًا .. أ. هـ-وقال ابن عبد البر في الاستذكار (١٥/ ١٣٣ - ١٣٤) وفي إجماعهم على إجازة التضحية بالجماء ما يبين لك أن حديث القرن لا يثبت ولا يصح. أ. هـ. طريق أخرى: قال أحمد في مسنده (٨٦٤) حدثنا أسود بن عامر حدثنا إسرائيل عن جابر عن عبد الله بن نجيّ عن علي به، وإسناده تالف من أجل جابر الجعفي. والمحفوظ عن علي ما رواه أحمد (١/ ٩٥) ومواضع أخرى والدارمي (١٩٥٧) وابن ماجه (٣١٤٣) والترمذي (١٥٠٣) والنسائي (٧/ ٢١٧) وغيرهم من طرق عن سلمة بن كهيل عن حجية الكندي عن علي - رضي الله عنه - قال: «أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نستشرف العين والأذن» حسب، وجاء من طريق أخرى ... فأخرجه عبد الله بن أحمد (١/ ١٣٢) وهو من زوائده عن محمد بن بكار عن الجراح بن مليح (والد وكيع) عن أبي إسحاق عن هبيرة بن يريم عن علي مرفوعًا ولفظه: «أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نستشرف العين والأذن فصاعدا» حسب. وأما ما رواه أحمد (١/ ٨٠٩) وأبو داود (٢٨٠٤) والترمذي (١٤٩٨) والنسائي (٧/ ٢١٦) وابن ماجه (٣١٤٢) وغيرهم من طرق عن أبي إسحاق عن شريح بن النعمان عن علي قال: «أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن =