للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عدن (١): خلد: عدنت بأرض. أقمت: ومنه المعدن (في معدن صدق) في منبعت صدق.

٦٥٤٦ - عن أبي رجاء عن عمران عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء (٢).

٦٥٤٧ - عن أسامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «قمت (٣) علي باب الجنة فكان عامة من دخلها المساكين، وأصحاب الجد محبوسون (٤)، غير أن أصحاب النار قد أمُر بهم إلي النار. وقمت علي باب النار فإذا عامة من دخلها النساء».

٦٥٤٨ - عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «إذا صار أهل الجنة إلي الجنة وأهل النار إلي النار جئ بالموت (٥) حتي يجعل بين الجنة والنار، ثم يذُبح، ثم ينُادي مناد: يا أهل الجنة لا موت، يا أهل النار لا موت، فيزاد أهل الجنة فرحًا إلي فرحهم، ويزداد أهل النار حُزنًا إلي حُزنهم».


(١) أي جنات الإقامة.
(٢) لأجل كفران العشير، فهذا يوجب علي المرأة الحذر.
(٣) صوروا له وإلا لم يدخلوها.
(٤) الفقر فيه فضل عظيم وعاقبة حميدة، لأن الدنيا قد تجره إلي المفاسد والطغيان (كلا إن الإنسان ليطغي أن رآه استغني) فليتحمل وليصبر، وأهل الجد- هم أهل الغني - لما يتعلق بغناهم من المحاسبة.
(٥) ليس الملك بل الموت نفسه يجعل عرضًا علي صورة كبش.