للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٦٥٧٠ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: قلت يا رسول الله، من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ قال: «لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أول منك، لما رأيت من حرصك علي الحديث، أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصاُ من قبل نفسه» (١).

قال الحافظ: ... والثاني يعذبون فيها إلي أن تنقلب طبيعتهم فتصير نارية حتي يتلذذوا بها لموافقة طبعهم وهذا قول بعض من ينسب إليه التصوف من الزنادقة» (٢).

قال الحافظ: ... وقد مال بعض المتأخرين (٣) إلي القول السابع ونصره.

قال الحافظ: ... وأخرجه البزار من وجه ثالث عن أبي هريرة بسند صحيح بلفظ «غلظ جلد الكافر وكثافة جلده اثنان وأربعون ذراعًا بذراع الجبار» (٤).


(١) وفي اللفظ الآخر «خالصًا من قلبه» أي: بإيمان وصدق وثبات على ذلك.
(٢) قلت: هو ابن عربي، وإياه عني الحافظ هنا، والحافظ يعني ببعض المتأخرين ابن القيم، فهذه خلاصة بحث ابن القيم للمسألة كما في كتابه حادي الأرواح، انظر ص ٥٧٩ من نسخة الزغلي.
(٣) المؤلف أراد ما ذكره ابن القيم في حادي الأرواح، وسرد الأقوال مختصرة على ترتيب ابن القيم كما تقدم العزو له.
* الذين يحشرون أمثال الذر ما يدل على أن أجسام الكفار تختلف؟ قال الشيخ: لا، هذا وقت حشرهم يوم القيامة، ثم يدخلون النار فيعظمون.
(٤) هذا يد على أنهم أ، واع هذا الجمع.