للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٦٦٤٠ - عن البراء بن عازب قال: أُهديَ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - سَرَقة من حرير، فجعل الناس يتداولونها بينهم ويعجبون من حُسنها ولينها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتعجبون منها؟ قالوا: نعم يا رسول الله، قال: والذي نفسي بيده لمناديل سعد (١) في الجنة خير منها» (٢).

٦٦٤١ - عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: إن هند بنت عتبة بن ربيعة قالت: يا رسول الله، ما كان مما على ظهر الأرض أهل أخباء -أو خباء- أحبَّ إليَّ أن يذلُّوا من أهل أخبائك -أو خبائك، شك يحيى- ثم ما أصبح اليوم أهل أخباء أو خباء أحبَّ إليَّ من أن يعزوا من أهل أخباك أو خبائك. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: وأيضًا والذي نفس محمد بيده (٣). قالت: يا رسول الله، إن أبا سفيان رجل مسِّيك، فهل عليَّ حرَجٌ أن أُطعم من الذي له؟ قال: لا، إلا بالمعروف» (٤).

٦٦٤٢ - عن أبي إسحاق قال: سمعت عمرو بن ميمون قال: «حدثني


(١) ما يمسح به الإنسان وجهه ويديه.
(٢) المراد بسعد بن معاذ، وكان أصيب يوم الخندق أصابه سهم في يده فانفجر عليه ومات بسببه.
(٣) يعني كلما زاد الإيمان زاد حبه من المؤمنين، وفيه أن الزوج إذا كان بخيلًا تأخذ الزوجة من ماله بالمعروف ولو كان لا يدري.
(٤) هند زوجة أبي سفيان وبنت عتبة بن ربيعة.