٩ - كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا كان في سفر وأسحر يقول: «سمع سامع بحمد الله وحسن بلائه علينا ربنا صاحبنا وأفضل علينا عائذًا بالله من النار» [أخرجه مسلم عن أبي هريرة]. ١٠ - الدعاء إذا نزل في مكان فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من نزل منزلًا فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك» [رواه مسلم]. ١١ - الدعاء في السفر: فإن حال السفر من أسباب إجابة الدعاء وفي الحديث ثلاثة لا ترد دعوتهم وذكر منهم المسافر. أخرجه أهل السنن وعند مسلم ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر. ١٢ - من السنة ألا يطرق أهله ليلًا إذا قدم إلا إذا أخبرهم بذلك كما ثبت ذلك ف حديث جابر وغيره، ومعنى الطروق القدوم ليلًا. ١٣ - من السنة النقعية وهي الإيلام عند القدوم من السفر كما ثبت ذلك عنه - صلى الله عليه وسلم - في حديث جابر عند البخاري في أخر كتاب الجهاد من صحيحه وانظر المجموع النووي (٤/ ٢٨٥). ١٤ - كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا قدم المدينة فرآها حرك دابته من حب المدينة. كما أخرجه البخاري. ١٥ - من السنة عند القدوم من السفر أن يأتي المسجد ويصلي فيه ركعتين. كما دل على ذلك حديث جابر المتفق عليه وقد أخرجه البخاري في بضعة عشر بابًا. =