الماء القديم ستّة أذرع وثلاثة أصابع، مبلغ الزيادة سبعة عشر ذراعا وثمانية أصابع.
ما لخّص من الحوادث
سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلم بالمدينة، ومكّة دار إسلام ببركاته عليه أفضل الصّلاة والسّلام، وعليها أميرا عتّاب بن أسيد من قبل النبى صلّى الله عليه وسلم. والشّام للروم وملكها قيصر الهرقل، ومصر للمقوقس عظيم القبط وهو يحمل الخراج إلى قيصر ملك الروم، والعراق وفارس فى ملك الفرس، وملكها يومئذ كسرى أردشير بن شيرويه، واليمن ملكها بادان من قبل أردشير ملك الفرس، والحبشة النجاشى وهو مسلم.
وفيها كانت غزاة تبوك، وفيها نزلت سورة براءة، وفيها نعى النبى صلّى الله عليه وسلم، النجاشى ملك الحبشة، وصلّى عليه صلاة الغائب، وفيها ماتت أمّ كلثوم بنته صلّى الله عليه وسلم وفيها تتابعت الوفود، وبعث علىّ كرم الله وجهه إلى القليص ليهدمه، وأمر بهدم الضرار، وفيها غزاة عروة، وفيها حجّ أبو بكر رضى الله عنه، وفيها غزاة طى، وفيها توفّى أبو عامر الراهب (١) عند النجاشى، والله أعلم.