إذا ما جيت ربّك يوم حشر ... فقل يا ربّ مزّقنى الوليد
فلم يعش بعدها إلا أيام قلايل ومات.
ذكر سنة ست وعشرين وماية
النيل المبارك فى هذه السنة:
الماء القديم ذراعان وستة وعشرون إصبعا. مبلغ الزيادة ستة عشر ذراعا وإصبع ونصف محررا.
[(٢٧٦) ما لخص من الحوادث]
الخليفة الوليد بن يزيد بن عبد الملك إلى حين وفاته فى هذه السنة فى تاريخ ما يأتى. وكان قد عزل حفص وولى مكانه عيسى بن أبى عطاء، والقاضى خير بن نعيم بحاله.
(١) تهدّدنى. . . عنيد: فى الأغانى ٧/ ٤٩؛ مروج الذهب ٤/رقم ٢٢٤٤:«أتوعد كلّ جبّار عنيد»
(٢) ما جيت: فى الأغانى ٧/ ٤٩: «لا قيت»
(٦) عشرون: فى النجوم الزاهرة ١/ ٣٠٠: «ستة عشر» //ستة: فى النجوم الزاهرة ١/ ٣٠٠: «سبعة»
(٧) إصبع ونصف: فى النجوم الزاهرة ١/ ٣٠٠: «اثنى عشر إصبعا»
(١٠ - ١١) ولى. . . عطاء: فى النجوم الزاهرة ١/ ٢٩١ (حوادث ١٢٤): «ثم صرفه [يعنى حفص] الخليفة الوليد بن يزيد. . . عن الخراج وولاّه عيسى بن أبى عطاء يوم الثلاثاء لسبع بقين من شوال سنة خمس وعشرين ومائة، وانفرد بالصلاة. . .»، انظر أيضا حكام مصر لفيستنفلد ٤٦