هو سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس، كان من الأجواد المعدودين فى طبقة الكرماء فى الإسلام. قال مصعب بن عروة بن الزبير أن سعيد بن العاص لما حضرته الوفاة، وهو فى قصره هذا، قال ابنه عمر [و: لو نزلت إلى] المدينة! فقال: يا بنىّ، إن قومى لن يضنّوا علىّ أن يحملونى على ر [قاب] هم (١١٠) ساعة من نهار، فإذا أنا متّ فآذنهم، فإذا واريتنى فا [نطلق إلى] معوية فانعنى له وانظر فى دينى، واعلم أنه سيعرض عليك [قضاءه] عنى، فلا تفعل، وأعرض عليه قصرى هذا، فإنى اتخذته [نزهة] وليس بمال. فلما مات أوذن به الناس، فحملوه من قصره حتى [دفن بالبقيع]، ورواحل بن سعيد مناخة، فعزّاه الناس على قبره وودّعوه، وكان هو أول من نعاه لمعوية فتوجّع وترحّم عليه. ثم قال: هل ترك دينا؟ قال: نعم، ثلثماية ألف درهم. قال: هى علىّ. قال: قد ظنّ ذلك وأ [مرنى] أن لا أقبله، وأن أعرض عليك بعض ماله فتبتاعه عنه فيكون
(٣ - ٢،١٦٩) قال. . . بالسياط: ورد النص فى الأغانى ١/ ٣١ - ٣٤