للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[صفته رحمه الله ورضى عنه]

كان أبيض، شديد البياض، كبير العين، كثير الشعر، جعده أقنى، مدوّر الرأس، جميل الوجه، حسن الجسم، لم يكن له كاتبا ولا حاجبا ولا خاتما فيذكروا والله أعلم.

ذكر خلافة عبد الله بن الزبير رضى الله عنه ونسبه

وما لخص من سيرته

أما نسبه فكان يكنى أبو بكر وأبو خبيب، عبد الله بن الزبير بن العوّام ابن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصىّ، يلقى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فى قصى ابن كلاب بأبيه. أمه أسماء بنت أبى بكر الصديق رضى الله عنه، ويقال لها ذات النطاقين، يلقى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بأمه فى مرة بن كعب. روى أن النبى صلّى الله عليه وسلّم نظر إلى عبد الله بن الزبير حين ولد فقال: هو هو. فلما سمعت ذلك أمه أسمى تركت رضاعه فقيل: يا رسول الله إنّ أسماء تركت إرضاع عبد الله من أجل كلمتك. فقال لها النبى صلّى الله عليه وسلّم: أرضعيه، ولو بماء عينيك!

تبارا، والله لا تقلدت أمر اثنين أبدا. ثم نزل»

(٣) لم. . . كاتبا: قارن مقالات لبيوركمان ٥٧

(٤) لا خاتما: فى تاريخ القضاعى، ص ١٣١: «نقش خاتمه: الدنيا غرور»

(٥) عبد الله بن الزبير: انظر سير أعلام النبلاء ٣/ص ٣٨٣

(٧ - ١٠) نسبه. . . النطاقين: انظر وفيات الأعيان ٣/ ٧١

(١٠ - ١٥،١٢٩) روى. . . أبصر: ورد النص فى أنباء نجباء الأبناء ٨٥ - ٨٧

(١٠ - ٢،١٢٨) روى. . . دونه: وردت هذه الحادثة فى مرآة الزمان، مخطوطة أحمد الثالث، حوادث ٧٣ (الصفحة الخامسة)