قال: فقلت: زنيت وربّ الكعبة! قال: قل ما بدا لك. ثم لقى بن سريج فقال: إنى قلت بيتين حسنين أحبّ أن تغنينى بهما. قال: فأنشده إياهما فغنى بهما من ساعته، ففتن من حضر ممن سمع ذلك الصوت.
ذكر سنة ماية وإحدى عشرة
النيل المبارك فى هذه السنة:
الماء القديم خمسة أذرع فقط. مبلغ الزيادة سبعة عشر ذراعا وستة عشر إصبعا.
[ما لخص من الحوادث]
الخليفة هشام بن عبد الملك بن مروان، وعبد الملك بن رفاعة بحاله، وكذلك عبيد الله بن الحبحاب، والقاضى بن ميمون بحالهما.
ومن كتاب الأغانى عن إسحق بن يحيى بن طلحة قال: قدم جرير
(٧) خمسة: فى درر التيجان ٨٣ ب:٢٠ (حوادث ١١١): «أربعة» //سبعة: فى درر التيجان ٨٣ ب:٢٠ (حوادث ١١١): «ست» //ستة: فى درر التيجان ٨٣ ب:٢٠ (حوادث ١١١): «أربعة»
(١٠) عبد الملك بن رفاعة: انظر هنا ص ٣٩١، الهامش الموضوعى، حاشية سطرين ١٧ - ١٨
(١٢ - ٦،٢٩٦) إسحق. . . فوايدكم: ورد النص فى الأغانى ١/ ٢٩٥ - ٢٩٧