الخليفة الإمام المسترشد بالله أمير المؤمنين، وبنو سلجوق بحالهم.
والحافظ ولىّ العهد بالشرط المقدّم ذكره.
والوزير الغالب على الأمر أبو علىّ أحمد بن الأفضل شاهنشاه، ونعت نفسه بنعوت أبيه وجدّه، واعتقل الحافظ عبد المجيد، وضرب السكة باسم القايم المنتظر، وذكره فى الخطبة، وردّ على التجار ما كان اغتصبه الراهب بهرام الأرمنىّ منهم من أموالهم ورباعهم، واستقر الحال كذلك.
وفيها توفى السلطان محمود بن محمد السلجوقى لأربع عشرة ليلة بقيت من شوّال. وكان عند الملك زنكى ولدان للسلطان: أحدهما ألب