بالجدران فقال الشاعر <من البسيط>:
من ذا يحرّم ماء المزن خالطه ... فى قعر خابية ماء العناقيد
إنى لأكره تشديد الرّواة لنا ... فيها ويعجبنى قول بن مسعود
وقال عبد الله بن همام السّلولى <من البسيط>:
اشرب شرابك وانعم غير محسود ... واكسره بالماء لا تعص ابن مسعود
إنّ الأمير له فى الخمر مأربة ... فاشرب هنيا مريا غير مصرود
وعامر بن مسعود هذا هو القايل فى خطبته: ياهل الكوفة لأنسينّكم سيرة عمر بن الخطاب.
ذكر سنة خمس وستين
النيل المبارك فى هذه السنة:
الماء القديم خمسة أذرع وستة أصابع. مبلغ الزيادة ستة عشر ذراعا وخمسة عشر إصبعا.
[ما لخص من الحوادث]
الخليفة عبد الله بن الزبير أمير المؤمنين رضى الله عنه بمكة، والنواب
(٣) بن (ابن) مسعود: يعنى عامر بن مسعود، انظر أنساب الأشراف ٥/ ٤٢٢
(٧ - ٨) وعامر. . . الخطاب: ورد النص فى أنساب الأشراف ٥/ ١٩١
(١١) خمسة: فى النجوم الزاهرة ١/ ١٧١: «أربعة» //ستة: فى النجوم ١/ ١٧١: «اثنا عشر»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute