ووثب زوجها عليه وقال: هممت أن أفضحك! فقال له: قد كفاك- فديتك-ما فعلت بي! ولست-والله-عائدا إليها أبدا فحسبك ما جرى! فتركه.
ذكر سنة ثمان وستين ومائة
النيل المبارك في هذه السنة
الماء القديم ذراعان فقط. ومبلغ الزيادة خمسة عشر ذراعا وأحد عشر إصبعا.
ما لخّص من الحوادث
الخليفة المهديّ محمد بن عبد الله المنصور بالله. وموسى بن مصعب بحاله إلى أن قتل قتلته العبسيّة في شرح مطوّل، فولي مكانه صاحب شرطته عسّامة بن عمرو. ثم ولي الفضل بن صالح والقاضي غوث إلى أن توفّي في هذه السنة فولي مكانه المفضّل بن فضالة بن عبيد القتباني.
قتل المهديّ بشّارا، وسبب ذلك أنه أوّل ما تغيّر عليه حين بلغه قال (من الكامل):