وقيل فى هذه السنة كان قتل الوزير فاتك وخمسة نفر من إخوته.
وفيها أخذ ملك الخزر مدينة دون، وقتل منها عالم عظيم لا يحصى عددهم إلا الله عزّ وجلّ.
وفيها مات ناصر الدولة ابن طرخان صاحب بالس.
وفيها انكسرت المسلمين على مرج الصفّر على ضيعة (ص ٢٧٩) تسمى شرخوب، وقتل من أهل دمشق خلق كثير. وكان الرشيقى (كذا) صاحب دمشق يومئذ. وقتل ذلك اليوم علىّ وصالح أولاد عامر النويرى، وكذلك قتل محمود بن قراجا وكان صاحب حماة.
وقتل علىّ بن سلام النميرى، وكانت نوبة صعبة على المسلمين.