للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكر سنة إحدى وأربعين ومائة

النيل المبارك في هذه السنة

الماء القديم ذراعان وخمسة أصابع، مبلغ الزيادة سبعة عشر ذراعا وثمانية أصابع (٢٣).

الخليفة المنصور عبد الله بن محمد بن علي. وفيها عزل أبا عون عن الحرب بمصر، وولّى محمد بن الأشعث، وموسى بن كعب والقاضي غوث بحالهما.

ومن كتاب الآغاني عن الزبير بن بكّار عن عمّه قال: مدح الدارميّ عبد الصمد بن علي عمّ السفّاح بقصيدة واستأذنه في الإنشاد فأذن له فلمّا فرغ أدخل على عبد الصمد رجل من الشراة فقال لحاجبه: أعط هذا مائة دينار، واضرب عنق هذا! فوثب الدارمي فقال: بأبي وأمّي أنت! برّك وعقوبتك جميعا نقد! فإن رأيت أن يبدأ بقتل هذا فإذا فرغ منه أمرته فأعطاني فإني ليس بي من عجلة، ولا أريم من عندك حتّى تفعل ذلك! قال: ولم ويلك؟ قال: أخشى أن يغلط فيما بيننا والغلط في هذا لا يستقال! فضحك وأجابه إلى ما سأل.