شركته تعدّوا على نوّابه فى الحقوق المختصّة به، فحمله الغيظ منهم على ما فعل
وفيها ترادفت الأخبار فى شهر ذى الحجّة بحركة التتار، وتوجّه غازان إلى نحو الشأم. ووصلت القصّاد وأخبروا بذلك وصحّ الأمر فجرّد مولانا السلطان عزّ نصره بعض الجيوش المصريّة رديفا للمجرّدين بالشأم وهما مقدّمان: الأمير سيف الدين قطلو بك الحاجب والأمير سيف الدين نوكاى فى ألفى فارس، وتقدّموا قبل حركة الركاب الشريف
وفيها توفّى الأمير عزّ الدين أيبك الموصلىّ نايب طرابلس، وتولّى أسندمر حسبما ذكرناه، وتوفّى الأمير بدر الدين بيسرىّ رحمهما الله تعالى
ذكر [حوادث] سنة تسع وتسعين وستّ ماية
النيل المبارك فى هذه السنة: الماء القديم
ما يخصّ من الحوادث
الحليفة: الإمام الحاكم بأمر الله أمير المؤمنين، ومولانا السلطان الأعظم: الملك الناصر سلطان الإسلام، وسمىّ النبىّ عليه السلام، أعزّ الله أنصاره، وضاعف اقتداره
والملوك فى هذه السنة والنوّاب حسبما نذكره: صاحب مكّة شرّفها الله تعالى: أبو نمىّ محمد بن إدريس (١٨) بن قتادة بن حسن المقدّم