ثلاثة عشر شهرا إلى أن خلع المتّقي في تاريخ ما يذكر.
وفيها عاد الأمير محمد الإخشيد من الشام إلى مصر، وعزل ابن الوليد عن الحكم، وولّى محمد بن بدر؛ وتوفّي في شعبان من هذه السنة فأقام أبو الذكر التمّار ينظر في أمور الناس ثم ولّى القضاء الحسن بن إسحاق الجوهري.
وفيها خرج الأمير الإخشيد إلى الشام وولّى أخاه البلد.
ذكر سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة
النيل المبارك في هذه السنة
الماء القديم ذراعان وثلاثة أصابع. مبلغ الزيادة سبعة عشر ذراعا وإصبع واحد.
ما لخّص من الحوادث
الخليفة المتّقي لله أمير المؤمنين. ومدبّر الدولة في أوّل هذه السنة ناصر الدولة ابن حمدان، والإخشيد بالشام. ووزر القراريطي ثم الكرخي.
وتقلّد القضاء بمصر الحسن بن إسحاق حسبما تقدّم. وفي ذي الحجة من هذه السنة أخذ الأمير الإخشيد البيعة لولده أبي القاسم وسلّمه لكافور الإخشيدي.
وفيها مات الملك نصر بن أحمد بن إسماعيل، ملك خراسان، السامانيّ بمرض السلّ فكانت مدّة ملكه ثلاثين سنة؛ وكان عمره-كما ذكر الفرغاني-