للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكانت هذه سنة مباركة كثيرة الخير والخصب. وكانت هذه الضيعة المسّماة بخسفين من إقطاع الوالد رحمه الله لمّا انتقل من مصر إلى الشأم فى سنة عشرة وسبع ماية

وفيها توفّى الأمير زين الدين كتبغا الذى كان يلقّب بالملك العادل، وكان يومئذ بحماة نايبا بها. وكانت وفاته مستهلّ شهر ذى الحجّة سنة اثنين وسبع ماية. رحمه الله تعالى

[ذكر [حوادث] سنة ثلاث وسبع ماية]

النيل المبارك فى هذه السنة: الماء القديم

ما يخصّ من الحوادث

الخليفة: الإمام المستكفى بالله أمير المؤمنين أبو الربيع سليمان، ومولانا السلطان الأعظم: الملك الناصر سلطان الإسلام. وإمام الأنام، المتشرّفة بدوام أيّامه الأيّام. مالك نواصى ملوك الزمان. جعله الله من حوادث دهره فى أمان، والنايب بالممالك الشريفة بالديار المصريّة: الأمير سيف الدين سلاّر. وأتابك الجيش: الأمير ركن الدين بيبرس الجاشنكير. والوزير:

الأمير عزّ الدين أيبك البغدادىّ. وأمير حاجب: الأمير شمس الدين سنقر الكمالىّ. وأمير جاندار: الأمير سيف الدين بكتمر الجوكدار. ونقيب الجيوش المنصورة: الأمير علاء الدين طيبرس الخزندارىّ

والنوّاب بالشأم، دمشق: الأمير جمال الدين آفوش الأفرم. وحلب:

الأمير شمس الدين قراسنقر المنصورىّ. وحماة الأمير سيف الدين قبجق بعد كتبغا بحكم وفاته، وطرابلس، الأمير سيف الدين أسندمر. وحمص